الأربعاء، 11 يونيو 2014

مقال : حق الليلة (القرقيعان) بين العادة المباحة والإحداث في الدين .

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد 

                الناظر في الساحة الحوارية هذه الأيام يرى اختلاف المتحاورين والمتناظرين حول شرعية ما يسمى بحق الليلة أو القرقيعان أو غيرها من المسميات، ونرى مظاهر الاحتفال بهذه الليلة تعم بعض الطرق وتعج بها الإعلانات، وتلهج بها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. 

كما نرى هجوما شرسا ممن يرى شرعية إحياء هذه الليلة بناء على أنها من العادات الإماراتية والخليجية الموروثة على من يرى منعها لأسباب شرعية، بل يتهمونهم بالتعصب والتشدد، وزاد بعضهم من تهجمه بأن شكك في وطنيتهم.

وفي الحقيقة هذه الهجمة منهم لا تظهر سعة صدورهم لحوار المخالف، الذي ينبغي أن يتصف به المتحاورون ، بل هي طريقة من لا حجة لديه في أي حوار كان، إذ يلجأ إلى التهويل ورفع الصوت والتخويف والاتهامات لأجل تغطية ضعف الحجة لديه.

والمسلم يتلقى الأحكام من الشرع الحنيف ، ويعرض أعماله على أحكام الشرع فما وافق الشرع عمل به، وما خالفه تركه إرضاء لله ، فأود أن أعلق على حكم هذه الليلة من منظور شرعي خصوصا بعد أن تكلم فيها من لا يحسن العلم الشرعي من الأصاغر ودعاة الفضائيات ومحبي الشهرة . 

فأقول : 
أنزل الله سبحانه وتعالى أحكام شرعه لنتحاكم إليها ونعمل بها قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: " وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ " ، وحذر من مخالفة حكمه وشرعه فقال : "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا "  ، وأرشدنا الله سبحانه إلى الرجوع في ما يستجد من من قضايا ونوازل ومستجدات إلى أهل الاستنباط ليستخرجوا الحكم الشرعي من الأدلة والقواعد الشرعية فقال : "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا"

فلا بد أن ننظر في أحكام الشرع وأدلته في حكم ما يسمى (بحق الليلة ) خصوصا وقد وقع فيه الاختلاف ما بين قائل بالإباحة بناء على أنها موروث ثقافي في الدولة، وبين من يقول بمنعها لاحتوائها على ما يخالف الشرع. 
وللحكم على هذه المسألة لا بد من تحديد صورتها التي تحدث بها : 

أولا : صورة المسألة 
في ليلة النصف من شعبان ينطلق الأطفال بعد صلاة العصر أو المغرب في جماعات فيطوفون على المنازل وهم يرددون بعض الجمل الشعرية أو العبارات المسجوعة أو الشعرية، ومعهم أكياس يجمعون فيها ما يعطونهم إياه أصحاب هذه المنازل والذين يكونون قد جهزوا الهدايا قبل ذلك . 
وتطور الأمر بعد ذلك إلى أن أصبحت احتفالية تصحبها الأغاني الشعبية والتجمعات الأهلية .

ثانيا : حكم إحياء هذه الليلة .

الجواب : هذه الليلة لا يخلو أن تكون : إما من قبيل العبادات أو من قبيل العادات .

فإن كانت من قبيل العبادات فإن القاعدة التي تحكمها قول النبي صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " 

وقد علمنا بالاستقراء لحياة النبي صلى الله عليه وسلم أنه أدرك تسع  شعبانات في حياته ، لأن العلماء أجمعوا أنه صام تسع رمضانات في حياته صلى الله عليه وسلم، ولم يرد بنقل صحيح صريح أنه فعل شيئا من ذلك في هذه الليلة . 

و لقد حذرت شريعتنا البدع جميعها صغيرة كانت أو كبيرة، ولو قصد صاحبها الخير، قال صلى الله عليه وسلم:كل بدعة ضلالة" وهذا عموم لم يخص.

ومن خطورة البدع أنها تشابه الشرع من حيث إرادة التعبد وفعل الخير فيظنها الناس خيرا فيعملونها بل ويدافعون عنها على أنها دين يتقرب به إلى الله وينكرون على من ينكرها،  قال عمر بن عبد العزيز:ألا وإني أعالج أمرا لا يعين عليه إلا الله قد فني عليه الكبير وكبر عليه الصغير ... حتى حسبوه دينا لا يرون الحق غيره " ، ولأجل ذلك كانت البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، فالمعصية قد يتوب منها فاعلها أما البدعة فلا يتاب منها لأن فاعلها يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله.

وقد عرف الشاطبي البدعة بقوله:" طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية"

والبدع لا يشترط أن تكون محدثة لا أصل لها في الشرع، بل قد تكون مشروعة في أصلها ولكن تقع البدعة من حيث التطبيق ومخالفة هدي السلف، فالثلاثة الرهط الذين جاؤوا إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته(يقوم الليل ولا ينام-يصوم الدهر-لا يتزوج) عبادات مشروعة وفعل خير، ولكن أنكر ها النبي صلى الله عليه وسلم وقال :فمن رغب عن سنتي فليس مني" وعلى هذا يفسر قوله :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. 

ومن علامات البدعة :تخصيص العبادة بزمان أو مكان أو حالة أو عدد ولم يثبت دليل على ذلك التخصيص، ولو كانت مشروعة في أصلها، والقاعدة العامة في هذا الباب: أن كل عبادة لم يتعبدها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة من بعده فهي بدعة ضلالة. 

ثانيا : إذا قيل أن هذه الاحتفال بهذه الليلة ليس من قبيل العبادات بل هو من قبيل العادات التي لا دخل للبدعة فيها. 

فالجواب : الأصل أن البدع لا تدخل في العادات وتعاملات الناس الدنيوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنتم أعلم بأمور ديناكم ، قال ابن تيمية : الأصل في العبادات أن لا يشرع فيها إلا ما شرعه الله، والأصل في العادات أن لا يحظر منها إلا ما حظره الله " 

ولكن يوجد استثناء من هذا الأصل وهو أن العادة قد يحكم عليها بأنها بدعة أو حرام إذا تُعبِدَ بها  أو اندرجت تحت عبادة ما أو احتوت على مما يخالف الشرع،  قال الشاطبي في الاعتصام : العادات إذا دخل فيها الابتداع فإنما يدخلها من جهة ما فيها من التعبد لا بإطلاق " وقال " العاديات – أي العادات- من حيث هي عادية –أي عادة- لا بدعة فيها ، ومن حيث يتعبد بها أو توضع وضع التعبد تدخلها البدعة " 

إذا نخلص من ذلك : أن الأصل في العادات الإباحة ولا تدخلها البدعة إلا إذا اقترنت بها شبهة التعبد وفعلت على غير الوجه الشرعي أو وجد فيها ما هو محرم . 

 مثال ذلك: لو اعتاد الناس أن من يقترض قرضا من آخر فإنه يرده إليه في موعد السداد مع هدية، فهذه العادة محرمة لأنها تؤول إلى الربا .

ولو اعتاد الناس المصافحة بعد الصلاة مباشرة، فهذه العادة بدعة قال القرافي :" ما يفعله أهل الزمان من المصافحة عند الفراغ من الصلاة بدعة غير مشروعة"
وهذه عادة والأخرى عادة واختلف الحكم عليها بسبب ما داخل العادة من شبهة التعبد أو احتوائها وإفضائها إلى أمر محرم .

بقي السؤال : هل احتفال الناس بليلة النصف من شعبان :
عبادة 
أم عادة محضة 
أم عادة فيها شبهة عبادة
أم عادة احتوت على محرم

الجواب : 
هذه العادة ارتبطت بتعظيم ليلة لم يعظمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، بل هي ليلة من ليالي السنة لا مزية لها ولا خصوصية، إلا ما ورد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن "  

وهذا الحديث قد اختلف فيه أهل الحديث اختلافا كبيرا، فضعفه البعض وصححه آخرون.

وعلى القول بصحته فإنه يثبت فضيلة لهذه الليلة بهذه الصفة وهي مغفرة الله لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. 

وباب الفضائل توقيفي، فلا يحكم في الشرع بفضيلة زمان ولا مكان ولا عمل إلا بدليل شرعي صحيح، فيقتصر في فضلها على ما ورد به النص دون الزيادة عليه بإحداث عادات تبنى على فضيلة ما . 

والأولى في هذه الليلة الانشغال بمحاسبة النفس على ما وقعت فيه من رياء أو عمل من الأعمال يكون شركا كالحلف بغير الله، وتعليق التمائم، والخوف من الأولياء والصالحين كخوفهم من الله ، فيبادر بالتوبة. 

ويسعى لإصلاح ذات البين فيما بينه وبين غيره، أو يصلح بين المتخاصمين مذكرا لهم بهذا الحديث، وليس الانشغال بالهدايا والاحتفالات. 

وهذه الفضيلة ولا شك فضيلة عظيمة جدا، ولكنها قد وردت كذلك في مناسبات أخرى منها ما رواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا" 
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فلم تخص هذه العادة بالنصف من شعبان دون أيام الإثنين من كل أسبوع، فالفضيلة واحدة.

و السلف رحمهم الله لم يعظموا هذه الليلة بشيء، إذ صح عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو من أتباع التابعين أنه قال : " لم أدرك أحدا من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان، ولم ندرك أحدا منهم يذكر حديث مكحول (الحديث السابق) ولا يرى لها فضلا على سواها من الليالي " 

ونبينا صلى الله عليه وسلم عظم شهر شعبان كله بصيام أغلبه كما صحت بذلك الأدلة، ولكن انصرف الناس عن المشروع إلى عادة غير مشروعة وهذه من آثار البدع قال ابن عباس :ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن"

ثانيا : إن سلمنا بأنها عادة والأصل في العادات الحل والإباحة .
الجواب : هذه العادة وإن كانت جائزة في ذاتها لكن يمنع منها للأسباب التالية: 

أ – أنها وقعت في زمن تكثر فيه البدع والمخالفات ، ففي إحياء هذه العادة في هذا الزمان مشاركة لأهل البدع في بدعهم. 

فمن المعلوم أن بعض المسلمين من الجهال يجتهدون في بعض البدع في ليلة ويوم النصف من شعبان ، كصلاة الألفية التي بنيت على حديث موضوع كما ذكر ذلك ابن القيم فقال : " حديث : " يَا عَلِيَّ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ من شعبان مئة رَكْعَةٍ بِأَلْفِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَضَى اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ طَلَبَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَسَاقَ جُزَافَاتٍ كَثِيرَةً وَأَعُطِيَ سَبْعِينَ أَلْفَ حَوْرَاءَ لِكُلِّ حَوْرَاءَ سَبْعُونَ أَلْفَ غُلامٍ وَسَبْعُونَ أَلْفَ وِلْدَانٍ" إِلَى أَنْ قَالَ: "وَيَشْفَعُ وَالِدَاهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي سَبْعِينَ أَلْفًا".
وَالْعَجَبُ مِمَّنْ شَمَّ رَائِحَةَ الْعِلْمِ بِالسَّنَنِ أَنْ يَغْتَرَّ بِمِثْلِ هَذَا الْهَذَيَانِ وَيُصْلِيهَا؟!
وَهَذِهِ الصَّلاةُ وضعت في الإسلام بعد الأربع مئة وَنَشَأَتْ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَوُضِعَ لَهَا عِدَّةُ أَحَادِيثَ:
مِنْهَا: "مَنْ قَرَأَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ أَلْفَ مَرَّةٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في مئة رَكْعَةٍ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ وَفِيهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مئة مَلَكٍ يُبَشِّرِونَهُ".
وَحَدِيثِ "مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ من شعبان ثنتي عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلاثِينَ مَرَّةً {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} شَفَّعَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ" وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي لا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ " انتهى كلامه .

وبعضهم يخص يومه بصيام دون غيره لاعتقاد فضله، وكل ذلك مما لم يرد فيه دليل على مشروعيته .

 فإحداث عادة يحصل بها الاحتفال في هذه الليلة من معاونة أهل البدع على بدعهم. 

ب– تمنع هذه العادة سدا لذريعة الوقوع في البدع في هذه الليلة، وقد حذر العلماء من الأعمال التي تقع في هذه الليلة لاعتقاد فضلها على غيرها من الليالي .

ج – تمنع هذه العادة للقاعدة الشرعية : إذا تعارض محظور ومباح قدم المحظور .
فالابتداع في الدين محظور ومحرم، وحق الليلة عادة مباحة ، وقد اختُلفَ في حكم هذه الليلة على قولين : الأول التحريم ، والثاني : الحل ، فيترك فعل الحلال المباح لأجل عدم الوقوع في الحرام والبدعة . 

د – تمنع هذه العادة لأن فتوى العلماء الأجلاء من أهل الفتوى والاجتهاد على منعها وعدم فعلها، وقد أمرنا بالرجوع إليهم في ما يشكل علينا أو ما يستجد من قضايا وأحوال . 
حيث أفتى الشيخ ابن باز والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد الله الغديان والشيخ بكر أبو زيد والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ الألباني ، بأن ما يسمى بحق الليلة من البدع التي لا يجوز فعلها ولا إحياؤها. 

فتقدم فتوى أهل العلم على ما اعتاده الناس من أعمال قد لا يدركون حقيقتها على الوجه الصحيح، وتقدم على فتوى دعاة الفضائيات من الأصاغر ومحبي الشهرة الإعلامية ممن لا يعرف بعلم.

هـ - : هذه العادة توافق يوم احتفال عند أهل البدع من الرافضة، إذ يعتقدون أنها الليلة التي ولد فيها الحسن بن علي رضي الله عنه، وهذا وإن حصل الاختلاف في تحديد النصف الذي ولد فيه هل هو النصف من شعبان او النصف من رمضان، لكن تبقى مشابهتهم له في المسمى والصفة والأقوال والأشعار التي تقال فيها . 

ومن قرأ كلامهم في هذه الليلة ما يحصل فيها علم علم اليقين أنها من إحداثهم
وقد نهينا في شرعنا عن مشابهة أهل الانحراف من المشركين وأهل البدع وأهل الفسق، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم" 

فلهذا ولغيره من الأسباب كان ترك الاحتفال بهذه العادة متعينا، اتقاء للشبهات، وإرضاء لرب الأرض والسموات . 

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه . 

كتبه : أبو محمد سعيد بن سالم . 

هناك 3 تعليقات:

  1. بارك الله فيك شيخنا ، أحب أضيف نقطة ألا و هي أن هناك عيد عند النصارى يسمى عيد القدّيسين -الهالويين- و يقوم فيه الأطفال بنفس العادات من زيارة البيوت و طرق الأبواب و طلب الحلوى و الغناء بالإضافة إلى أنهم يتنكرون فيه بأزياء و أقنعة مرعبة.

    ردحذف