الجمعة، 31 يوليو 2015

خطبة الجمعة : حكم الابتلاء بالأمراض والأسقام - فضل زيارة المريض

الخطبة الأولى : جماعة المسلمين قال الله تبارك وتعالى : " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ " فمن معاني هذه الآية أن الله سبحانه خلق الإنسان مع تفسير السعدي ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا، وفي البرزخ، ويوم يقوم الأشهاد، وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد، ويوجب له الفرح والسرور الدائم، قال الحسن البصري رحمه الله :أي يُكَابِدُ مضايق الدنيا وشدائد الآخرة." وقد قال الله تبارك وتعالى :" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

ومن جملة هذه الابتلاءات التي يعانيها العبد الابتلاء بالأمراض والأسقام، ولله حكمة بالغة في تقدير هذه الابتلاءات على العبد، فمن هذه الحكم : 

تكفير السيئآت والخطايا التي اقترفها العبد وتوشك أن تهلكه، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ »، وعن سعد قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً قَالَ « الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ صَلاَبَةٌ زِيدَ فِى بَلاَئِهِ وَإِنَ كَانَ فِى دِينِه رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ وَمَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِىَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ »

ومن حكم الابتلاء بالأمراض رفعة الدرجات في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العَبدَ إذا سَبَقَت له من الله عزَّ وجلَّ منزلَةٌ لم يَبلُغْها بعملِه، ابتلاه اللهُ جل وعز في جَسَدِه، أو في مالِه، أو في وَلَدِه ثم صَبَّرَه على ذلك حتَّى يُبلغَهُ المنزلةَ التي سبقتْ له من الله جل وعز"

ومن حكم الابتلاء بالأمراض تحقيق العبد لعبودية الله تعالى بشكره والصبر على قدره، قال تعالى:"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ" وقال صلى الله عليه وسلم:عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ " 

فيصبر المسلم على ما يصيبه من البلاء، فإذا ما عوفي شكر الله على نعمة العافية، فهو يتقلب بين عبادتين عظيمين ألا ووهما الشكر والصبر.

وبالشكر ينال العبد المزيد من الخير قال تعالى : "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " وبالصبر ينال البشارة في قوله تعالى :"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"

ومن أجر الصبر على البلاء والمرض ما أخرجه البخاري عن عَطَاء بْن أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى . قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ إِنِّى أُصْرَعُ ، وَإِنِّى أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِى . قَالَ « إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ » . فَقَالَتْ أَصْبِرُ . فَقَالَتْ إِنِّى أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا.

ومن حكم الابتلاء بالأمراض والأسقام تضرع العبد لربه، ورجوعه إليه، وانكساره بين يديه، قال تعالى :" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ" وها هو نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام لما ابتلاه الله بالمرض لجأ إلى الله ودعاه قال الله عنه:"وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ"

ومن حكم الابتلاء بالأمراض والأسقام زيادة الحسنات ورفعة الدرجات، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ ثَوَابِ أَهْلِ الْبَلاَءِ " 

ومن حكم الابتلاء بالأمراض والأسقام تحقق محبة الله للعبد، فإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ"

فلهذه الحكم وغيرها قدر الله الابتلاءات، ولما علمها المؤمنون رضوا بها وقابلوها بالصبر والاحتساب، قال صلى الله عليه وسلم:كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء "  

الخطبة الثانية : جماعة المسلمين : لقد ابتلى الله بالأسقام والأمراض خيرة خلقه من البشر، ومن ذلك ما صح من قصة ابتلاء نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَيُّوبَ نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ فِي بَلَائِهِ ثَمَانِيَة عَشْرَةَ سَنَةً فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ، إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصَّ إِخْوَانِهِ كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ إِلَيْهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَتَعْلَمُ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ، قَالَ صَاحِبُهُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مُنْذُ ثَمَانِيَة عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفُ عَنْهُ، فَلَمَّا رَاحًا إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ أَيُّوبُ: لَا أَدْرِي مَا يَقُولُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى الرِّجْلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلَّا فِي حَقٍّ، قَالَ : وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى حَاجَتِهِ فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكَتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتَّى يَبْلُغَ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا وَأُوحِيَ إِلَى أَيُّوبَ فِي مَكَانِهِ أَنِ: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ، هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}  فَاسْتَبْطَأَتْهُ فَلَقِيَتْهُ يَنْتَظِرُ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ، وَهُوَ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا الْمُبْتَلَى؟ فوَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذْ كَانَ صَحِيحًا، قَالَ: فَإِنِّي أَنَا هُوَ، وَكَانَ لَهُ أَنْدَرَانِ أَنْدَرٌ لِلْقَمْحَ وَأَنْدَرٌ لِلشَّعِيرِ، فَبَعَثَ اللَّهُ سَحَابَتَيْنِ، فَلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ،، وَأَفْرَغَتِ الْأُخْرَى عَلَى أَنْدَرِ الشَّعِيرِ الْوَرِقَ حَتَّى فَاضَ "

وها هو نبينا صلى الله عليه وسلم تقول عنه عائشة رضي الله عنها،ما رأبت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ يُوعَكُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا . قَالَ « أَجَلْ إِنِّى أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنْكُمْ ».

فعلى المؤمن أن يصبر على الابتلاء ويقبل على ربه داعيا متضرعا موقنا أن ما أصابه من مرض وسقم فيه الخير كما قال صلى الله عليه وسلم: " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ " ولا يتسخط ويسب المرض فإنه مقدر من ربك، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده. قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: " لا بأس عليك، طهور إن شاء الله. قال: قال الأعرابي: ذاك طهور؟! كلا ؛ بل هي حمى تفور ، على شيخ كبير، كيما تزيره القبور!. قال [النبي صلى الله عليه وسلم] : " فنعم إذا"وجاء في رواية مرسلة :" قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما إن أبيت فهي كما تقول، وما قضى الله فهو كائن"، قال: فما أمسى من الغد إلا ميتا.

جماعة المسلمين : لقد حَظِيَ الْمَرْضَى فِي دِينِنَا بِعِنَايِةٍ فَائِقَةٍ، فَقَدْ جَعَلَ لَهُمْ حُقُوقًا عَلَى الْمُجْتَمَعِ؛ مِنْهَا زِيَارَتُهُمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :« حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلَامِ ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ»

فَفِي زِيَارَةِ الْمَرِيضِ أَجْرٌ كَبِيرٌ، وَثَوَابٌ جَزِيلٌ، قَالَ صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ». 

وَزِيَارَةُ الْمَرِيضِ سَبَبٌ لِدُعَاءِ الْمَلاَئِكَةِ لِلزَّائِرِينَ، قَالَ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً». 

وَالزِّيَارَةُ تَبُثُّ فِي نَفْسِ الْمَرِيضِ التَّفَاؤُلَ، وَتَبْعَثُ فِي قَلْبِهِ الرَّاحَةَ، وَتُجَدِّدُ لَدَيْهِ الأَمَلَ، نَزُورُهُ فَنَدْعُو لَهُ بِالشِّفَاءِ، وَالْعَافِيَةِ مِنَ الْبَلاَءِ، وَنَقُولُ لَهُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :« اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْبَاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا». وَقَدْ زَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَدَعَا لَهُ قَائِلاً:« اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا» ثَلاَثَ مِرَارٍ. وَكَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ:« لَا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ». 

ومن الأجر المترتب على زيارة المرضى قوله صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِى خُرْفَةِ الْجَنَّةِ -أَيْ: بَسَاتِينِهَا- حَتَّى يَرْجِعَ»

فزوروا المرضى، وادعوا لهم، واشكروا الله على نعمة العافية التي رزقكم إياها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق