الجمعة، 18 مارس 2016

خطبة جمعة: التراحم في المجتمع- أحكام وقت الصلاة

الخطبة الأولى عِبَادَ اللَّهِ:  إِنَّ الإِسْلاَمَ دِينُ تَكَافُلٍ وَتَلاَحُمٍ، وَتَعَاطُفٍ وَتَرَاحُمٍ، دَعَا إِلَى الرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَجَعَلَ التَّرَاحُمَ مِنْ أَخَصِّ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْعَامِلِينَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾. أَيْ: إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ يَرْحَمُونَ الْيَتِيمَ وَالْمِسْكِينَ وَالْخَلْقَ أَجْمَعِينَ، سَيَكُونُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ: ﴿أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ المَيْمَنَةِ﴾. فَالرَّاحِمُونَ مَوْعُودُونَ بِنَيْلِ رَحْمَةِ اللَّهِ سبحانه وتعالى وَرُضَوَانِهِ، وَعَفْوِهِ وَغُفْرَانِهِ، يَقُولُ نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم : «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ». وَقَالَ صلى الله عليه وسلم:«ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ».

لَقَدْ حَرَصَ الإِسْلاَمُ بِمَبَادِئِهِ السَّامِيَةِ، وَتَشْرِيعَاتِهِ الْحَكِيمَةِ عَلَى بِنَاءِ مُجْتَمَعٍ مُتَكَاتِفٍ مُتَرَاحِمٍ، يَقُومُ عَلَى التَّعَاوُنِ وَالتَّآزُرِ على الخير ونبذِ الشَّرِّ, قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان). فالتَّرَاحُمَ الْمُجْتَمَعِيَّ يَقْتَضِي بَذْلَ الْخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ الْمَعْنَوِيِّ وَالْمَادِيِّ لِمَنْ هُوَ فِي حَاجَةٍ إِلَيْهِ, وَيُحِبُّ الْمَرْءُ الْخَيْرَ وَالْفَضْلَ لِغَيْرِهِ كَمَا يُحِبُّهُ لِنَفْسِهِ, يَقُولُ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لأَهْلِ الإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ». فَيَتَرَاحَمُ الْمُجْتَمَعُ وَيَتَعَاوَنَ؛ وَيَشْتَدَّ بِنَاؤُهُ، وَيَقْوَى تَمَاسُكُهُ؛ وَيَتَرَابَطَ أَبْنَاؤُهُ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا». وَشَبَّكَ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصَابِعِهِ.

عباد الله: من صور التراحم التي أكدها الله في القرآن, قول اللَّهُ سُبْحَانَهُ:( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ). ففِي الآيَةِ أَمْرٌ بِالإِحْسَانِ إِلَى الأَهْلِ وَالأَقْرِبَاءِ، وَالْجِيرَانِ وَالأَصْدِقَاءِ، وَالْمُحْتَاجِينَ وَالضُّعَفَاءِ، وَأَكَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَذِهِ الْمَعَانِي السَّامِيَةِ؛ فَكَانَ صلى الله عليه وسلم فِي التَّكَافُلِ مَعَ أَهْلِهِ وَالأَقْرَبِينَ أُسْوَةً يُقْتَدَى، وَمِثَالاً يُحْتَذَى، فرَغَّبَ صلى الله عليه وسلم فِي التَّصَدُّقِ عَلَى الْفُقَرَاءِ، وَبَيَّنَ أَنَّ أَهْلَ الْحَاجَةِ مِنْهُمْ أَوْلَى مِنْ غَيْرِهِمْ؛ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم :« خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ». 

وَحَثَّ الشَّرْعُ الْحَنِيفُ عَلَى التَّكَافُلِ الْمَادِيِّ مَعَ ذَوِي الأَرْحَامِ، فَضَاعَفَ الأَجْرَ لِمَنْ وَصَلَهُمْ، أَوْ تَكَفَّلَ بِهِمْ، أَوْ تَضَامَنَ مَعَهُمْ عَلَى مُتَطَلَّبَاتِ الْحَيَاةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ». وَتَتَّسِعُ دَائِرَةُ التَّكَافُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ لِتَشْمَلَ الْجِيرَانَ، وَذَلِكَ بِحُسْنِ مُعَامَلَتِهِمْ، وَمُشَارَكَتِهِمْ أَفْرَاحَهُمْ، وَمُؤَازَرَتِهِمْ فِي أَحْزَانِهِمْ، وَالإِهْدَاءِ إِلَيْهِمْ، فَعَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارَيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :« يَا أَبَا ذَرٍّ: إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَها وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ». وَذَلِكَ لِمَا لِلْهَدِيَّةِ وَالْهِبَةِ مِنْ دَوْرٍ مُهِمٍّ فِي تَقْوِيَةِ النَّسِيجِ الاِجْتِمَاعِيِّ، وَإِشَاعَةِ رُوحِ الأُلْفَةِ وَالْمَوَدَّةِ بَيْنَ النَّاسِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« تَهَادَوْا تَحَابُّوا». 

وَتَمْتَدُّ مَظَلَّةُ التَّكَافُلِ فِيهِ لِتَشْمَلَ الْعَطْفَ عَلَى الْفُقَرَاءِ، وَالرَّحْمَةَ بِالْمَسَاكِينِ وَالضُّعَفَاءِ وَالأَيْتَامِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ). وتتسع دائرة التراحم  لِتَعُمَّ الْمُجْتَمَعَ كُلَّهُ، فَيَتَعَاوَنَ أَفْرَادُهُ عَلَى الْخَيْرَاتِ، وَيَتَّحِدُوا فِي مُوَاجَهَةِ الأَزَمَاتِ، وَيَبْذُلُوا وُسْعَهُمْ لِتَفْرِيجِ الْكُرُبَاتِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وَمِنْ تَفْرِيجِ الْكُرُبَاتِ وَالتَّكَافُلِ فِي الْمُلِمَّاتِ التَّبَرُّعُ بِالدَّمِ لِلْجَرْحَى وَالْمَرْضَى وَالْمُصَابِينَ، فَذَلِكَ فِيهِ أَجْرٌ كَرِيمٌ وَثَوَابٌ عَظِيمٌ، فَقَدْ تُنْقِذُ بِهِ حَيَاةَ إِنْسَانٍ، وَتُغِيثُهُ قَبْلَ الْفَوَاتِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). 

وثَمَرَاتُ التراحم عَظِيمَةٌ فِي الْعَاجِلِ وَالآجِلِ، يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي، يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي». 

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ». فَلْنَحْرِصْ عَلَى التَّرَاحُمِ فِي أُمُورِنَا كُلِّهَا.

نَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


الخطبة الثانية : عباد الله من الأحكام التي ينبغي للمسلم مراعاتها في صلاته قوله تعالى "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" فمن شروط الصلاة المفروضة أن يصليها العبد في وقتها، ولا يجوز له أن يؤخرها عن وقتها بلا سبب شرعي صحيح، ولنا وقفات مع هذا الحكم

الوقفة الأولى: لا تصح الصلاة قبل الوقت، فإن صلى قبل الوقت متعمدا فصلاته باطلة مع الإثم، وإن كان غير متعمد لظنه أن الوقت دخل ولم يدخل، ثم تبين له فتعتبر صلاته قبل الوقت نافلة، وعليه أن يعيد صلاته ولا إثم عليه.

الوقفة الثانية : لا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بدون عذر شرعي صحيح، ومن أخرها عن وقتها بلا عذر فقد وقع في كبيرة من الكبائر، تُوِعِدَ فاعلُ ذلك بالويل والعذاب قال تعالى " فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ،الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ" ، عن مصعب بن سعد قال : قلت لأبي : يا أبتاه أرأيت قوله تبارك وتعالى (الذين هم عن صلاتهم ساهون) أينا لا يسهو أينا لا يحدث نفسه ؟ قال : ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت . وقال صلى الله عليه وسلم: (من فاتته صلاة فكأنما وتر أهله وماله). 

ومن هنا نعلم خطأ كثير من الناس الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها لغير عذر شرعي كمن يلعب الكرة بعد العصر حتى يخرج وقت المغرب ويدخل وقت العشاء أو من يلهيه العمل حتى يخرج وقت الصلاة ، أو من ينام عن الصلاة المكتوبة وخصوصا صلاة الفجر التي تعود الناس تركها والنوم عنها فهؤلاء متوعدون بالعذاب ،  قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّهُ أَتَانِي، اللَيْلَةَ، آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي: انْطَلِقْ وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا، وَإِنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ، فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ فَيَتَهَدْهَدُ الْحَجَرُ ههُنَا، فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ، فَيَاْخُذُهُ، فَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى.قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللهِ مَا هذَان فقالا: أمّا الرجل الذي أتيتَ عليه يُثلغ رأسه بالحجر فإنّه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة))

الوقفة الثالثة: من نام عن صلاةٍ حتى خرج وقتها أو نسيها فإنه يصلي الصلاة مباشرة بعد أن يقوم أو يتذكر ويتطهر للصلاة، قال صلى الله عليه وسلم:من نامَ عن صلاةٍ أو نسيها ، فليُصَلِّها إذا ذكرها ، لا كفَّارةَ لها إلا ذلك " ، وليس بصحيح ما يفعله البعض من تأخيرها إلى وقتها من اليوم التالي.

الوقفة الرابعة: من التيسير في الصلاة أن شرع الله الجمع بين وقتين من أوقات الصلاة إما جمع تقديم أو جمع تأخير، وهما الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فيصليها العبد في وقت إحداهما، ولا يشرع له أن يجمع بين الفجر والظهر، ولا العصر والمغرب، ويشرع الجمع للحاجة من سفر أو مشقة كمرض ونحوه.

الوقفة الخامسة : وقت الفجر ينتهي بطلوع الشمس، قال صلى الله عليه وسلم: " ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تتطلع الشمس" رواه مسلم، ووقت الظهر ينتهي بدخول وقت العصر، وللعصر وقتان الأول ما لم تصفر الشمس، قال صلى الله عليه وسلم: ووقت العصر ما لم تصفر الشمس" وأما الوقت الثاني فهو وقت ضرورة لمن كان له عذر من اصفرار الشمس إلى أن تغرب قال صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْعَصْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ"، ولا يجوز تأخير صلاة العصر إلى هذا الوقت دون عذر ، قال صلى الله عليه وسلم " تِلْكَ صَلاَةُ الْمُنَافِقِ يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَىِ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا لاَ يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً " .

ووقت صلاة المغرب ينتهي بمغيب الشفق وهي الحمرة في الأفق، ووقت العشاء ينتهي بانتصاف الليل، وليس إلى طلوع الفجر، قال صلى الله عليه وسلم " ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط" ويعرف ذلك بحساب الساعات من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، فنصفها هو نصف الليل الذي ينتهي فيه وقت صلاة العشاء.

علينا أن نتعلم أحكام ديننا لتصح عباداتنا ونكون من المفلحين

هناك 3 تعليقات: